الخميس، 2 مايو 2013

مسرحيات هزليه اخراج المجتمع الدولي تحت اشراف منظمات حقوق الانسان ونزاهة الامم المتحده!.

اوعزت الامم المتحده للمجتمع الدولي ان العراق يسير نحو المجهول ( المجهول بالنسبة لهم المعلوم بالنسبة لنا) وانه ينبغي التحرك بسرعه للقضاء على الارهاب . 
اذا عندما تحرك السنه بالعراق اسوة بالشعب السوري  سمي ارهاب  وصار لابد من التدخل ، اما عشر سنوات يذبح فيها الهالكي ابناء السنه وينفذ سلسلة أحكام الاعدام  الواحده تلو الاخرى في خيرة الشباب المثقف المسلم الراقي خلقا وخلقا فإن هذه ديموقراطيه  ومحاربة  للارهاب !! كما أن ذلك لم يحملهم يوما ان يكلفوا أنفسهم بالسؤال عما ارتكبه هؤلاء الشباب حتى يستحقوا الشنق والاعدام متجاهلين الآلام النفسيه العميقه التي خلفوها لعوائلهن والتي خلفوها جراحا عميقه في قلب كل مسلم حر أبي يتطلع الى العدل ويأبى الظلم . 
ايها الشباب المسلم في أي مكان  اعلم ان الذي منع المالكي من اعدامك هو فقط انك بعيد عن متناول يده فمجرد انك سني يبنبغي تلقائيا ان تقع عليك عقوبة الإعدام وبموافقة ومباركة المجتمع الدولي الذي يفكر بعقل اسرائيل ويحمل انفاسا صهيونيه .
وهذا هو سبب تجاهل المجتمع الدولي الكريه لما يحدث ايضا في سوريا سنتين وما فوقها تسيل الدماء ،يمعس الاطفال تحت الاسقف المتداعيه جراء القصف بالطيران وسكود وغيرها من اسلحه مدمره للبنية التحتيه ، تغتصب النساء بأبشع الطرق وأحطها، يتلذذ بتعذيب الشباب والتحزير في كيفية قتلهم والاستمتاع بذلك ، ونتف ذقون الشيوخ كبار السن وجلدهم حتى الموت وما الى ذلك مما خفي تحت الارض وفي الانفاق وفي السجون التي زاد عددعا اضعافا مضاعفه لتتسع لأهل السنه الذين تزيد نسبتهم عن الخمسه وثمانون بالمائه.
كل ذلك تحت مرأى المجتمع الدولي البغيض وسمعه ، وربما هو الآخر يشارك النظام السوري وشبيحته بالتلذذ والاستمتاع بما يحصل للشعب الأبي السوري البطل . لقد تحدثوا في الايام الاخيره عن امكانية التدخل لرفع الظلم عن الشعب السوري وهم كاذبون بكل ما تحمل هذه الكلمه من معنى لانهم  تركوا الباب مواربا ولم يغلقوه بسياسة عدم التدخل ، فهم ينوون التدخل فعلا ولكن حين يستشعرون ان ميزان القوه انقلب لمصلحة الشعب الحر . وايضا بسبب مخاوفهم من وقوع الكيماوي بيد الاحرار فينقلب أذى ذلك على اسرائيل الزائله بكل الأحوال وليس الأمر منهم ببعيد ، زوال امريكا علامه قريبه على زوال هذه الدولة المشئومه التي قامت على جماجم الشعب الفلسطيني ،  اذا تدخلهم فقط لحفظ ماء وجههم المسخ عندما ينتصر الشع ، ولحماية دولة اسرائيل فيما اذا وقع الكيماوي بيد الأحرار. اعلموا ان مكركم سيحيق ويحيط بكم  فلا يحيق المكر السئ إلا بأهله ولكم في التاريخ عبر وتذكروا انكم في مواجهة امة قوامها مليار ونصف المليار على أقل تقدير علاوة على ان هذه الأمة النائمة استيقظت على اصوات خداعكم وتلاعبكم وتخديركم وحفركم لنا الحفر تلو الحفر لنقع بها ، من حفر حفرة لمنتبه متيقظ مؤمن بالله لابد أن يقع فيها . ولا يغرنكم الحثالة التي مازالت تلهث ورائكم ففي كل بيت قمامة ومصيرها التخلص منها ووضعها في الحاوية ومصيرها معروف.
ايها الشعب العربي المسلم المستهدف ، ان استهدافك وعلمك بذلك جعل منك بطلا شئت ام أبيت لأ المشيئة هي مشيئة الله ، والله الذي ارداد لك ذلك لأنك تستحق .بسم الله الرحمن الرحيم : اذا جاء نصر الله والفتح فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا.)صدق الله العظيم.

ليست هناك تعليقات: