الثورة كشفت
العورة(3):
الغاية إذاً من حرب تموز المفتعله، جعل حسن نصر الله يكسب ثقة أهل السنة والشيعة على حد سواء (بعد تغيب الرجل صاحب الحق المسلوب،رفيق الحريري)إلى أن يؤول إليه الأمر بمساعدة إسرائيل وإيران،وما أن يستقر عليه الحال "بحسب أمانيهم" (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب) فيبدأ بذبح أهل السنة على يد الشيعة العرب.
وما يجدر ذكره هنا أنا على الشيعة العرب أن لا يفرحوا كثيراً بهذا الذبح والقتل لأهل ألسنة "كعادتهم"، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: "بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين"هذا أولاً.
وثانياً أن العدو الثاني لإيران الصفويه المجوسيه بعد أهل السنة،هم الشيعة العرب حيث تعتبرهم (كالجوييم) بحسب برتوكولات حكماء صهيون، فإسرائيل وإيران ينطلقان من مشكات واحدة، إلا أن مخطط إيران أن تبدأ بأهل السنة وتنتهي بالشيعة العرب،فتأمل يا رعاك الله.
وللحديث بقية...