الاثنين، 6 أغسطس 2012


الفاضحة (2):
 
أيها الثائر السوري في جميع أنحاء سوريا وفي حمص خاصةً:

لقد شاهدناك على محطات التلفزيون وأنت تناشد أبو متعب و(أتعبه الله)وتستصرخه وتستنجده مذكراً إياه بعادات وتقاليد العرب قائلاً:

يا أبو متعب انظر ماذا حلّ بنا من دمار وقتل وتهجير, انظر إلى حالنا الذي لا يرضي فاجراً ولا كافراً, أناشدك بالله أن تتدخل لنصرتنا. وتابعت قائلاً: اعتبرني يا ظظابو متعب ضيفاً عندك, ضيفاً لا يشرب قهوتك حتى تعده بالنصر والعون والغوث من هؤلاء القتلة, يا أبا متعب أنت أهل الكرم والشهامة وإغاثة الملهوف, أنت أهل النخوة والمروءة التي يتميز بها أهل تلك البلاد...وأسهبت في ذكر مآثر الرجلوأطنبت, فقل لي بالله عليك بماذا أججابك أبو متعب؟

أجيبك وأسهّل عليك الأمر: لقد طمر رأسه في التراب وسدّ أذنيه وأغمض عينيه وكأنك لا تعلم أن لكل رجل من اسمه نصيب! وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستبشر بالأسماء الحسنة, وكان أولى بك أن تلتفت إلى ما يحمله اسمه (أبو متعب) من تعب ومشقة الى أمة العروبة والإسلام, وما استغاثتك به لغلا كمن يستغيث من الرمضاء بالنار, أو بنعامة خرقاء. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتجذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً, ودّوا ما عندتم قد بد البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).

إن هذا الذي تستصرخه أيها الثائر السوري ليس منا ولسنا منه في حال من الأحوال فلا تنتظر منه عوناً لنصرتك أو نصرة أي عربي أو مسلم في أي مكان.

ألا تذكر يا أخي كيف نصر هو وأخيه من قبله أهل غزة, ويوم مذبحة جنين حيث علا صراخ النساء والأطفال والشيوخ والرجال, هؤلاء جميعاص كانوا يستنجدون بالملك فهد وأخيه عبد الله كما تفعل أنت اليوم فهل تحسّ منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا؟

أرجوك يا أخي في سوريا كما في جميع بلاد المسلمين, لا تسفح ماء وجهك ولا تهدر كرامتك مع أمثال هؤلاء, فكيف لمسلم أن يستنجد بيهودي؟ والأدلة أصبحت واضحة والبراهين بيّنة, ولكن الخوف من إعلان المعروف ما زال مسيطراً ولم يتبق إلا القليل حتى تطفو الخبايا على السطح.

ونرى ما لم نكن نراه ونسمع ما كان محرماً علينا.

اللهم ارحم ستيف جوبز الذي ساعد في كشف الكثير من الحقائق في اختراعه لتصوير المجازر في أنحاء البلاد.

إن عورة هؤلاء ومعهم حكام الخليج أصبحت مكشوفة وهم يعملون على سترها ليل نهاربنقل



 الأموال وبيع النفط والبترول لأعداء الأمة, ويبيعون الإسلام والمسلمين لأعداء الله والدين فكيف بعد كل ذلك نطمئن اليهم ونرجو نصرتهم .

وأنتم يا شعب الخليج أين أنتم من حكامكم أم أنكم ركنتم الى الحياة الدنيا وزينتها أما علمتم أنكم إذا لم تنصروا أهل الشام فإن الدائرة سوف تدور عليكم . إعلموا أن أهل الشام هم بمثابة خط الدفاع الأول عن سائر أهل السنة والجماعة شئتم أم أبيتم .

انظروا الى بلادكم كيف أن النخر الشيعي استرسل واستشرى فيها وانتم لاتزالون تتجاهلون ذلك ! لا ادري أهو بسبب الخوف أم الوهن الذي عرفّه رسول الله صلى الله عليه وسلم : بأنه حب الحياة وكراهية الموت .وإن كنتم كذلك فعلا فاعلموا أن هكذا حياة لن تدوم طويلا إذا سقط أهل الشام لأن سقوطهم هو سقوط الأمة, ومن أجل هذا استبسلت إيران وأعوانها السريين: أمريكا وإسرائيل و روسيا والصين وكل من هو على شاكلتهم عجل الله في تدميرهم كما دمر قوم عاد وثمود وأصحاب الأخدود وفرعون ونمرود اللهم اّمين ..اّمين.

نقول إستبسلوا جميعا في القضاء على ثورة أهل الشام ..فهلاّ أفقتم أم على قلوب أقفالها !؟

حتى نحقق الحلم معا .. حلم النصر السني المقبل والتخلص من الهلال الشيعي الإيراني من جهة , والإحتلال الصهيوني الإسرائيلي من جهة أخرى لا بد ان نجتمع على كلمة سواء وقلب واحد وإلا ضاع الحلم الجميل بما يحتويه من خليج وشام وسنّة وعرب .

إن انبثاق الثوره كان بداية لهذه اليقظة ولا بد أن نكمل المشوار حتى النصر إن شاء الله . فالنصر قادم .. قادم ولكن بعد التوكل على الله حق التوكل وبعد توحيد الصفوف , أي أن نبذل الأسباب وكأنها كل شيء ونتوكل على رب الأسباب وكأنها ليسـت بشئ.

فالله ..الله في الشام .. والحمد لله رب العالمين
                                                  وللحديث بقية...

الفاضحة (1):



ما يسمّى بثورات الربيع العربي كشف عورات الكثير ممن يتسترون بزيّ المقاومة والممانعة والحكمة وتحقيق مصالح الشعوب, وتبيّن للأسف أن تسترهم وراء ذلك يشبه تستر العاهرة بعباءة لا يوجد تحتها ستر أو لباس, لتحقق من خلال ذلك أغراضها الدنيئة ومصالحها الشخصية, وهذا هو حال الحكام العرب وحال كل من هو في موقع اتخاذ القرار بشأن العروبة والإسلام.

فماذا فعل أبو متعب (أتعبه الله) ومن قبله أخوه فهد ومن قبله جمبع ملوك آل سعود...؟ ماذا فعل هؤلاء؟ وماذا حققوا من عزّة ونصر ونجاح لهذه الأمة؟

لا شيء سوى الخزي والعار والفقر والدمار, واحتقار للهوية العربية.

أينما تذهب نُعامل نحن العرب باحتقار علماً بأن الله سبحانه وتعالى اختار العرب للرسالة المحمدية لما عندهم من عزّة ورفعة وكرامة وإباء, فجاء حكامنا ومسحوا بهذه الهوية الطي....ن والتراب!

فهل ما زلتم أيها البشر تعتقدون أنهم عرب وأنهم مسلمون؟!!



منذ أن احتلّ اليهود فلسطين وأهلنا هناك يستغيثون ويقولون : أين الحكام العرب؟ أين المسلمون؟ لماذا يكتفون بالتفرّج على دموعنا وصراخنا وهدم منازلنا واغتصاب نسائنا وذبح أطفالنا؟؟!

واستمر مسلسل القتل والذبح والتهجير منذ تلك الأيام إلى يومنا هذا:

قولوا بالله عليكم, ماذا فعل آل سعود ومن ورائهم حكام الخليج الذين يسيرون كالبهائم وراء ملكهم آل سعود أياً كان اسمه!!

ألم تسمعوا بمقولة: الخط الأعوج من الثور الكبير ؟!

ويبدو أن الخط الذي كان يسير عليه هؤلاء هو خط غرائزهم الحيوانية وأعضائهم الجنسية وبطونهم التي تشبه حاويات القمامة مخلّفين وراءهم شعوباً ترزح تحت كل أشكال الألم والمرض والجهل والفقر والبطالة...

حتى أن الحليم بات حيران من هذا الواقع العجيب الغريب.

وإلا فبماذا تفسرون أن امرأة سورية أرادت عبور الحدود الأردنية قادمة من السعودية باتجاه سوريا, أي أنها لن تبقى في الأردن إلا بقدر ما تنجز أوراقها ومعها طفلة عمرها لا يتجاوز الأشهر؟! أبو الطفلة فلسطيني.

فوجئت من الموظف المسؤول في الأردن يقول لها: ممنوع دخول الطفلة لأنها فلسطينية, أما انت فبإمكانك تجاوز الحدود إلى سوريا (انظروا إلى هذا التصرف الحقير التعجيزي)!! فكيف لأم أن تعيد طفلتها من حيث جاءت وتتابع طريقها من دونها إلى سوريا؟!!( لعن الله ملك الأردن كما لعن آل سعود)... أما اليهود فيتحركون في الأردن كأنه وطنهم الثاني بالرغم من الخطط  التي يدبرونها, والتجارة بالمخدرات, والتجسس, والقتل والإرهاب الذي يمارسونه على كل عربي وهم داخل الأردن وخارجه!!

تصوروا!!

وفي المطار ترى ذاك الموظف نفسه ومن هم على شاكلته يبتسمون لهؤلاء اليهود ويسهّلون لهم كل أمر عسير (لعن الله ملك الأردن كما لعن آل سعود.

كل ذلك يحدث وأبو متعب أطرش أخرس أعمى, لا يسمع لا يرى لا يتكلم!

إن عائلةً إذا ما أرادت استخدام خادم (أو خادمة) أول ما تشترط عليه ألا يرى, لا يسمع, لا يتكلم, وليس مسلسل دنيا منكم ببعيد...لا بشوف ولا بسمع ولا بحكي هيك قالولي...

ويظهر أن أمركا وأذنابها وإسرائيل وأتباعها هيك قالوا لأبو متعب, باعتباره خادماً لديهم, يعني بدلاً من أن يكون خادم الحرمين الشريفين أصبح خادم الشرّين الخبيثين إسرائيل وأمريكا.

يا ملك آل سعود نوجه إليك دعوة إلى اعتناق الإسلام قبل أن يحل بك ما حل بصاحبك اليهودي معمر القذافي أو شاكول (وهذا اسمه الحقيقي).

وأنت تعلم أن الإنسان المبطن لا بدّ أن يكشف الله بطانته إن عاجلاً أو آجلاً, وبما أن عمرك الآن أصبح في الآجل فليس أمامك وقت: أسلم تسلم وأعلن عن حقيقتك فقد آن الأوان.

قال محمد رسول الله صلى الله عيه وسلم: (من أسرّ سريرة ألبسه الله رداءها) انفض عن عباءتك قذارة الأمريكان وإسرائيل لعلّك تجد عند من عشت عندهم سنين طويلة أنت وعائلتك, نقول لعلّك تجد عندهم العفو والصفح إن أنت اعتنقت الإسلام فالمسلمون العرب هم أرحم وأطيب أهل الأرض ولهذا قلّدهم الله وسام الإسلام.

ياآل سعود الم تلاحظوا أن الأمة لم ترى منكم خيرا قط أما إذا كنتم تعتبرون أن الأموال الشحيحة التي تدفعون بها الى الشعوب الفقيرة بين الحين والآخرهي كرما من عند أنفسكم فلا وألف لا إنما هي أموال أردتم أن

 تستروا بها عوراتكم المفضوحة واعلموا أن هذا مال الأمة وليس مالكم  ونحن الذين (الشعوب العربية ) نمنّ عليكم أنكم تتمتعون بها على حسابنا فلا سامحكم الله بما هدرتموه من عائدات  النفط والبترول على ملذاتكم الشخصية وقصوركم في الدول الأوربية ويخوتكم في البحار لتمارسوا فيها كل رذيلة وقبيحة قبح الله وجوهكم وجعلها حطب جهنم .

ولم لا مادامت وجوهكم هذه التي تحمل أعين لا ترون بها وآذان لا تسمعون بها وعقول لا تستخدمونها إلا في الرذائل والآثام .

ألم تشاهدوا وتسمعوا ماذا أحل بأرض الشام  ؟

ألم تسمعوا وتشاهدوا من قبل ماذا حلّ بفلسطين منذ عشرات السنين؟

ألم تسمعوا وتشاهدوا صراخ أهل غزه وجينين ؟ألم تسمعوا وتشاهدوا ماذا حل بأهلنا في اراكان..؟ ألم تسمعوا إستغاثات أهلنا في الأحواز ؟وغيرهم .

أيها العرب أيها المسلمون أدركتم الآن كم أنتم شعوبا مستعبدة من قبل هؤلاء الحكام وأتظمتهم المستبده بالإضافة الى هيمنة أمريكا وإسرائيل والغرب عموماً. ومع ذلك ما زلتم تنظرون باعجاب الى حضارة تلك البلاد

حضارة اليورانيوم  والبولونيم , حضارة الراجمات والقاذفات والمدمرات والمتفجرات أي حضارة, تلك التي أعجبتكم. حضارة النفاق والكذب والتملق والخداع والمهل تلو المهل لقتل الشعوب! أي حضارة تلك التي أعجبتكم ؟!!       

حضارة الفنادق وملىء البطون وكشف الفروج وضرب الكؤوس وشرب الخمور, وذهاب العقول. أي حضارة تلك التي أعجبتكم؟!!

تباً لحضارة تطاولت في البنيان وزينت البلدان وأنشأت المصانع, مصانع الأسلحة للقتل والتدمير ومعامل لصناعة أدوات التعذيب لقلع العيون والأظافر وسلخ الجلود وثقب الجماجم على حساب أطفال يموتون جوعاً كما في افريقيا وبلدان تُدمر فقط لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة كما في بلاد الشام وأناس تُطرد من بلادها وتُهجر كما في فلسطين والعراق والأحواز وعلى حساب مسلمين مسالمين فقط لأنهم يوحدون الله كما في بورما وأراكان وغيرها.

قال عمر الفاروق يوماً عندما كانت الهيمنة للعرب والمسلمين في دفاعه عن القبطي (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً).

أمّا وأني أقول لكم (ولا أتشبه بعمر) لمَ استعبدكم الناس أيها العرب والمسلمون وقد ولدتكم أمهاتكم أحراراً.

الجواب عن هذا السؤال: من تخلى عن الله تخلى الله عنه وكما قال أبو الدرداء يوماً عندما فتح المسلمون قبرص لصديق له: ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمر الله.


وللحديث بقية...

الثورة كشفت العورة (9):

هل تعلم؟!

أن السيد في خطابه الأخير في تأبينه للأربعة الذين قٌتلوا :

1- آصف شوكت, داوود راجحة, بختيار...الخ, لم يكن القصد منه التأبين فعلاً, وإنما إيجاد فرصة لتذكير الناس بنصره في حرب تموز (ولا نعلم عن أي نصر يتحدث) بربط هذا النصر المزعوم بمساعدة و "فضل" هؤلاء الأربعة في تحقيقه!!

فالسيد على ما يبدو هو من جماعة (ضللك كذوب لحتى تصدق حالك)!

وما ظنًي إلا أنه في كل خطاب سيجد فرصة لتذكير الناس بنصره بالحرب المزعومة وربط ذلك بأحداث أو أشخاص ليس القصد التركيزعليهم! وإنما غرز وترسيخ النصر في فكر العالم العربي.



2- أن حزب اللات وإسرائيل العزّى وإيران الثالثةَ الأخرى على قلب رجل واحد.



3- أن النصر الخاص بالسيد لم يتحقق معه تحرير أي شبر من الأراضي العربية (شبعا, الجولان, القدس, الجليل...الخ), يمكن أخطأ السيد سهواً فهو يحاول تحرير بشاروأعوانه من أهل الشام اليهود!! وحتى في هذه لم يفلح, لأن الفلاح منوط بالمؤمنين, قال تعالى: (قد أفلح المؤمنون).



4- أن إيهود باراك وليبرمان على وجه الخصوص من أصدقاء السيد المقربين ولكن في السرَ, وفي النفق تحت الأرض, وما قصة ذهاب ليبرمان إلى الإتحاد الأوروبي في مؤتمر الصداقة في بروكسيل وطلبه بوضع حزب الله تحت قائمة الإرهاب إلا خير دليل على ذلك, فالمقصود هنا متابعة مسلسل التضليل لأن لائحة الإرهاب قصة قديمة وأسطوانة مشروخة مللناها, ولكن دعت الحاجة بعد أن تبيّن التقارب القديم الحديث بين الشيعة وإسرائيل إلى إحيائها من جديد, وفي كل الأحوال قوبل طلبه بالرفض المتوقع سلفاً, فرفض الطلب إن كان يدل على شئ فإنه يدل على التدبير المسبق قبل ذهاب ليبرمان إلى بروكسيل.



5- يقول السيد أن الحرب على إسرائيل في تموز كانت كارثية, وأن اسرائيل قد قلقت لأنها تُهزم لأول مرة!! إذاً من نتائج حرب تموز قلق إسرائيل وليس قلع إسرائيل!!!



6- كما ورد عن السيد أن 250 صاروخ أطلقوا باتجاه إسرائيل...

صحيح! فقد رأينا على التلفزيون الإسرائيلئ جداراً مهدَماً وشباكاً مكسوراً, وكأس وسكي أٌطيح ما بداخله بسبب الهجمات الصاروخية !          (بدون تعليق)



7- انتقام حسن لصديقه عماد مغنية جاء بعد الإستفزازات التي تحدث عنها على الشاشة (من الكتَاب والإنترنت وو..الخ) وترجم هذا الإنتقام بقتل سبعة سياح يهود في بلغاريا, ومن العجيب أن اسرائيل سارعت باتهام ايران وحزب الله في اشارة إلى العداء الذي بينهم , وبات معروفاً عند الجميع دون استثناء أن هذا تتمة مسلسل التضليل.



ختامها مسك:

في آخرما تعرضه (الثورة كشفت العورة) فيما يخص حزب اللات هذه القصة التي سنرويها لكم :

في يوم من الأيام ذهب تاجر بخيل من أهل الكوفة الى الشام للتجارة, وعندما أراد دفع المبلغ المستحق عليه للتاجر(ثمن البضاعة ) تبيّن أن المبلغ قد سرق منه, فأخذ يصيح ويبكي ويولول على ما ألمّ به, فرقّ التاجر الشامي إلى حاله وأخذه معه الى البيت, فأطعمه وسقاه وجهزه بالمال الكافي لعودته الى دياره, فشكر له صنيعه وقال له: أمانه, إذا جئت الى الكوفه فاعلم أن لك أخاً هناك لن ينسى معروفك هذا أبدا.

ومرت الأيام, واضُطرت الظروف التاجر الشامي الى أن يذهب الى الكوفة وأثناء وجوده في السوق صادف ذاك التاجر الكوفي الذي ألمّت به المحنة في الشام, فاستوقفه الشامي وقال له : هل تذكرني؟ أنا أخوك فلان الذي آزرك في محنتك عندما سُرق منك مالك!

قال: لا, لا أذكرك ولا أعتقد أني أعرفك.

قال: كيف؟ أنا في السوق الفلاني!!

قال: أنا لا أ ذكر ولا أعتقد أني أعرفك.

قال: اخذتك الى بيتي وبتّ عندي واكلت  كذا وشربت كذا!

والكوفي يقول: ياأخي لا اذكرك ولا أعرفك ولو خرجت من جلدك لن أعرفك.

المغزى من القصة:

نقول لبشار وحسن نصر اللات وايران ما يلي:

لو رأينا الحروب تدور بينكم وبين اسرائيل على أبو موزة (على أوجها)... لن نُخدع ولن نصدق.

لو رأينا الطيران الايراني يحلق فوق اسرائيل ويقصف عشوائياً... لن نُخدع ولن نصدق.

لو رأينا شبيحة الأسد في اسرائيل بذبّحون ويقتلون ويأسرون...لن نُخدع ولن نصدق.

لو رأينا حزب اللات يرسل 2500 صاروخ بدل ال 250 صاروخ...لن نُخدع ولن نصدق, ولن نعترف بأنكم أعداء طرفة عين ولا أقل من ذلك. ونعلم حينها أن في الأمر خدعة وأنها حرب مفتعلة, ففي عقيدتكم مجتمعين لا بدّ من خسارة بعض الأشياء من أجل تحقيق شعاريّ:  الهلال الشيعي بالنسبة لايران, ومن الفرات الى النيل بلنسبة لاسرائيل.

إذاً... لو خرجتم من جلدكم ولبستم ثوب الحرب ضدّ اسرائيل لن ُنخدع ولن نصدّق.

فنصيحتنا لكم يا ثالوث الشرّ, توقفوا عن الإنتاج التلفزيوني وصنع المسلسلات.



انتهى والحمد لله رب العالمين



وليس للحديث بقية...