الأحد، 29 يوليو 2012









الثورة كشفت العورة(7):


تمخض  الجبل فأنجب غبرة :

غبرة تعمي العيون .. تخفي الحقيقة .. تضلل العقول . ونسي السيد انه طول
الغيث يزيل الغبار فتنكشف الأمور على حقيقتها وما الثورات العربية بعامة والسورية بخاصة إلا ذلك الغيث الذي وضّح وكشف تلك الحقائق المخزية المبطّنة الموجعة لكل عربي ومسلم قرأ تاريخ الأمة وقارن بين ما فعله السلف الصالح سابقا من فتوحات ونشر العدل والأمن والسلام إلى حيث وصل .

وبين ما يفعله حاليا الدخلاء على هذه الأمة , المتمسحون بثوب العروبة والإسلام , وامتنا منهم براء .

عشنا فيما مضى ( قبل الثورة بسنين )ونحن نحسن الظن بالأخر ونظهر الرحمة للأقليات ولم يعلم عنا في يوم من الأيام أننا قتلنا شخصا لان اسمه موسى أو عيسى أوعليّ فنحن في حقيقة الأمر نعظم ونحب كل هؤلاء بأمر من ديننا الحنيف كما انه لا يوجد على لسان العوام من أهل السنة إلا كلمات من مثل" خطي " ," حرام " ,"لا يجوز " معليش كلنا إخوة" كلنا أهل " ........ الخ .

إلى أن أوصلتنا هذه الكلمات إلى مذبح الشيعة والإيرانيين الصفويين المجوس الحاقدين , حيث استغلوا طيبة أهل السنة وتسامحهم بعامة وأهل الشام بخاصة وبدؤوا بالذبح والقتل والقصف العشوائي لان عقيدتهم تباركهم وترفعهم درجات كلما قتلوا وسفكوا الدماء ( كاليهود تماما) في حين أن الإسلام إذا دخل بقعة من الأرض وجب أن يعم السلام والأمان والاطمئنان .

بينما يزيد عدد برك الدماء وتنتشر رائحة الموت كلما دخل الشيعة إلى مكان ما وما السيارات المفخخة إلّا أكبر دليل على ذلك حيث أن تاريخ ابتداء استعمال السيارات المفخخة هو نفس تاريخ قدوم الخميني إلى بلادنا .
لاحظوا في الماضي عندما كان الشيعة مستترون وأقليّة ( ومازالوا بفضل الله أقليّة لا وزن لهم ) ويستعملون التقيّة ومحصورين في أماكن معيّنة لم يكن
القتل والدم والجثث والقبور منتشرة هذا الانتشار العظيم كما في مثل هذه الأيام .

والحمد لله ثم الحمد لله أننا صحونا بعد ثبات طويل . كنّا في الماضي ( قبل الثورة) من أهل السِنَةِ والنوم أما اليوم فنحن من أهل السُنة ولا نوم . ولا نوم بعد اليوم

فقد تجلّت الأمور كقرص الشمس في وضح النهار .تصوروا إذا كانت نسبة الشيعة لا تتجاوز في العالم الإسلامي كله 12% ثم يخرج شيخ على التلفاز ينتمي إلى إحدى المؤسسات الدينية الشيعية واسمه مصباح ( أعتقد أنه مصباح خالص كازو ) يفتي بقتل العائلات السورية الفارّة إلى لبنان فما بالكم إذا زاد عددهم إلى أكثر من ذلك فالله اكبر الله اكبر ولله الحمد على قدوم هذه الثورة المباركة , الثورة الكاشفة , الثورة الواثبة

كنا في الماضي ( قبل الثورة ) نحكم على الأشياء كما تظهر لنا على السطح أو على شاطئ بحر عميق ونسينا أنه لا يوجد على السطح إلا الرغوة والزبد ولا يوجد على الشاطئ إلا الحصى والرمل أمّا الآن فبدأنا بفضل الله الذي يمهل ولا يهمل نغوص في الأعماق ونسبر الأغوار .

نعم بدأنا نربط الأمور بعضها ببعض وعلمنا حجم المؤامرة على الأمة , المؤامرة المنبثقة عن أمريكا وإسرائيل وحزب اللات وإيران ووو......... الخ .

وكلهم متفقون على قتل أهل السنة والجماعة أمّا بشار الأجدب فيتلاعبون به كيفما يشاءون مستغلين طائفته العلوية التي هي في الأصل لا تتفق مع الشيعة في شيء إلا في اسم الصحابي الجليل وابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلّم سيدنا عليّ ابن أبي طالب كرّم الله وجهه علما بأن الشيعة يحللون قتل العلويين في كتبهم .

وللحديث بقية ........