الأربعاء، 4 يوليو 2012

الثورة كشفت العورة (6):


و الان : ماذا بشأن عماد مغنية رحمه الله تعالى :
نحسب الرجل صالحا ولا نزكي احدا على الله . ونتمنى على الجميع ان لا يضعوه في خانة الاتهام "الى ان تظهر الحقائق على الاقل وقريبا جدا ان شاء الله" ولا يلبسوه ثوب حزب اللات وعباءة ايران فلو كان الرجل متآمر على الامة .. وعميلا لايران واسرائيل .. وخبيث المعتقد مضللا للحقائق كحسن نصر اللات , لما قتل شرّ قتلة .
وكما في جميع الجرائم المماثلة , اسرائيل هي من يتحمل المسؤولية , ولا مانع عندها ما دام ان اعوانها ايران وحزب اللات والنظام السوري يحافظون على امنها وامانها , حدودها واستقرارها .
علاوة على انه لا يوجد في المنطقة من يؤرق جفنها:
- فالحكام العرب : تحرّكهم كما احجار الشطرنج علما بأن اغلبهم يهود او صناعة يهود .
-الشعوب العربية : مكبّلة بأصفاد الامن القومي وأمن الدولة وفروع المخابرات والشعب السياسية إضافة الى الفقر والجهل والملاحقة والتعذيب والترهيب وغياهب السجون الخ.........
-الامم المتحدة : لا يقبل موظفوها إلا بموافقة الموساد.
- مجلس الأمن : مجلس خاص بأمن إسرائيل .
- حقوق الإنسان : لا يعتبرون العربي او المسلم إنسان.
-حقوق الحيوان: العربي او المسلم لا يمشي على أربع أرجل إذن له مكان في منظمات حقوق الحيوان.
وغلّقت جميع الأبواب ..... وماذا عن باب الله!!؟ 
نعود لما بدأناه : نشأ الرجل وهو يعتقد أن العدوّ الأول للحزب الذي ينتمي إليه  هو إسرائيل و أمريكا وكل من نهج نهجهما, وأن حزبه هو حزب المقاومة والممانعة والمحافظة على امة العروبة والإسلام بغض النظر عن المذهب, ولم يشك للحظة واحدة وانطلاقا من هذه الشعارات الجميلة ان النصر قادم لا محالة, لما يعلم من أمر وعد الله بنصر المؤمنين من جهة ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
ولما يملكه من قدرات قتالية وخطط حربية وتكتيكات عسكرية قلّما يملكها رجل مثله في المنطقة من جهة أخرى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوّة ).
اذن لابد لمن يحمل هذه الثقة بالله وهذه المواصفات المتميزة أن يعجل من قتله والتخلص منه .
فأرسلوه الى دمشق بمهمة خاصة , وليجد التفسيرات لما يعتقد أنها أمور خطيرة لا تخدم أمة المقاومة والممانعة .
نقول أرسلوه الى حكام دمشق المقاومون الممانعون الموالون للعروبة والاسلام !!!!
وهناك امتدت اليه يد الغدر والاجرام من خلال سيارة مفخخة بأطنان من المتفجرات داخل مربع أمني لا تصل إليه برغشة ولدت حديثا (في اشارة الى صغر حجمها ).
وصدم حسن المسكين وصعقت ايران البريئة وتفاجئت اسرائيل الحمل الوديع بأنها الملّوح إليها بالتهمة , ونقول الملّوح اليها وليس المشار إليها "لانو حزب اللات وايران والنظام بخلو استبنة على جنب تحسبا لما يستجد من امور بحيث تبقى لديهم فسحة للتحرّك كيفما يشاؤون " .

ملاحظة:     الاستبنة هنا كالقاعدة مثلا علما بأن القاعدة لو دخلت سوريا يوما ما لأصبحت واقفة من هول ما تراه من حكام الشام (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

وإلّا فأين انت يا حسن من التهديد والوعيد ؟؟ وأين اصبعك المعهود الذي يظهر على الشاشات ومحطات التلفزيون ملّوحا به بأنك ستنتقم لصديقك الحبيب الغالي وان دمه لن يذهب هدرا ؟؟!.
مضت أشهر بل سنوات ولم تحرّك ساكنا بل على العكس أغلقت الستار الذي اصبح وراءه الكثير من الوعود الكاذبة على أمل ان ينساها المترقبون لثأرك وانتقامك . ولكن هيهات هيهات ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) .
إنّ الله جلّ في علاه إنما يؤخّرك أنت وجماعتك وأمثالك إلى يوم تبلغ فيه ذنوبكم ذروتها بحيث لا تستطيعون إنكارها أو إخفاءها ولا حتى تجميلها فالقبح الشديد لا تنفع معه عمليات التجميل .

وللحديث بقيّة   ..................                                                                               

  ربيع العربي