الخميس، 14 يونيو 2012

الثورة كشفت العورة(4):

صورة "السيد" حسن نصر الله صورة حملت في طياتها هالة القدسية بين شعوب المنطقة من سنة وشيعة في يوم من الأيام (كان ياما كان).

الأمر الذي اضطره إلى أن يحافظ على هذه الهالة بقوة ليجذب من خلالها القلوب والعقول معاً، ولكن هيهات هيهات بعد أن "توضحت الصورة"

ما اضطره إلى أن يخرج للمحطات التلفزيونية بشكل دوري متزامن كي يبقى تأثيره مهيمناً على الشعوب المخدرة بصوته وصورته والتي بدأت بفضل الله تنكشف ملامحها الحقيقية.

خرج في إحدى المرات على الشاشة، بعدما روجت قناة المنار لذلك قبل عدة أيام من ظهوره، معلنة أن السيد سيلقي خطاب خطير يوضح من خلاله كيف أن إسرائيل لها علاقة اكيدة في قتل الحريري ليصرف الأنظار عنه وعن حزبه، وبموافقة إسرائيل طبعاً (فالسيد يعتقد أنه كيفما تحدث فإن باستطاعته اللعب بعقول البشر!!!)

لكننا فوجئنا بأن الخطاب كان مجرد كلام استعراضي لا يقدم ولا يؤخر وليس له علاقة أصلاً بموت الشهيد، وكذلك قام بعرض بعد الخرائط لطريق موكب الحريري ذهاباً وإياباً وكيف أن الطيران الإسرائيلي يقوم بتصوير كافة التحركات الخاصة لهذا الموكب،أمور طرحها لاتسمن ولا تغني من جوع، فالغاية هي أن تضيع الحقيقة ويصبح الأمر في طي النسيان.

فما بالكم إذا علمتم أن كل فكرة يطرحها السيد وكل كلمة ينطق بها هي من بنات أفكار إسرائيل مرة وإيران مرة أخرى (إسرائيل وإيران ينطلقان من مشكاة واحدة)

وللحديث بقية....