السبت، 16 يونيو 2012


الثورة كشفت العورة(5):


ما هي حقيقة شهود الزور الأربعة ؟

رفض السيد تسليمهم للعدالة لعدة أسباب، أهمها:

1- لأنهم متعاونون بمسألة قتل الشهيد الحريري، وبتسليمهم ستتكشف الأمور.

2- الخوف من الإعتراف إذا تعرضوا للتحقيق.

3- الخوف من كشف القاتل الحقيقي، بعد كل الجهود التي بذلها السيد لصرف الأنظار عنه وعن حزبه ومن يقف وراءه (إيران الصفوية)، بعد أن حاول تشتيت إنتباه العرب والمسلمين عنه، والتركيز على مصلحة إسرائيل في قتل الشهيد، طبعاً بالإتفاق المسبق مع إسرائيل.

وكأني بإسرائيل تقول للسيد: أضعف المقاومة الإسلامية الحقيقية، واصرف العرب عن حرب إسرائيل، وعزز أمننا على الحدود، والمكافأة على كل ذلك إطلاق يدك في المنطقة وجعلك سوبر ستار العرب في عالم السياسة !

نعود لمسألة الشهود، ماهو السيناريو المعد حالياً...

في البداية، وكما حدث فعلاً، الإمتناع عن تسليمهم، ثم إخفاءهم لمدة معينة تحت بند أسباب امنية.

وآخر محطة (ليعلم الشهود وذويهم، إذا كان لهم ذوي) فبركة ودبلجة موتهم بتفجيرهم في سيارة(جزاءً وفاقا)، والفاعل إسرائيل، ونعيهم على أنهم شهداء والبكاء عليهم على أنهم أبطال، وهكذا تموت الحقيقية وتدفن معهم تحت التراب.

والسؤال هنا ما المقصود من كل ما يفعله حسن نصر الله من ألاعيب وكذب وخداع وإخفاء للحقائق ولعب دور الضحية دائماً؟

والجواب بكل بساطة : لكسب التعاطف الدولي والعالمي ولإيجاد مبرر لإبقاء السلاح بحوزته، وجلب المزيد من الأسلحة (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله).
ومن وراء ذلك كله مجتمعاً، الهيمنة الشيعية على المنطقة وتنفيذ مشروع الهلال الشيعي الإيراني الصفوي...وفهمكم كفاية.
وللحديث بقية...


ربيع العربي