الثورة كشفت العورة (9):
هل تعلم؟!
أن السيد في خطابه الأخير في تأبينه للأربعة
الذين قٌتلوا :
1- آصف شوكت, داوود راجحة, بختيار...الخ, لم يكن
القصد منه التأبين فعلاً, وإنما إيجاد فرصة لتذكير الناس بنصره في حرب تموز (ولا
نعلم عن أي نصر يتحدث) بربط هذا النصر المزعوم بمساعدة و "فضل" هؤلاء
الأربعة في تحقيقه!!
فالسيد على ما يبدو هو من جماعة (ضللك كذوب
لحتى تصدق حالك)!
وما ظنًي إلا أنه في كل خطاب سيجد فرصة
لتذكير الناس بنصره بالحرب المزعومة وربط ذلك بأحداث أو أشخاص ليس القصد التركيزعليهم!
وإنما غرز وترسيخ النصر في فكر العالم العربي.
2- أن حزب اللات وإسرائيل العزّى وإيران الثالثةَ
الأخرى على قلب رجل واحد.
3- أن النصر الخاص بالسيد لم يتحقق معه تحرير
أي شبر من الأراضي العربية (شبعا, الجولان, القدس, الجليل...الخ), يمكن أخطأ السيد
سهواً فهو يحاول تحرير بشاروأعوانه من أهل الشام اليهود!! وحتى في هذه لم يفلح,
لأن الفلاح منوط بالمؤمنين, قال تعالى: (قد أفلح المؤمنون).
4- أن إيهود باراك وليبرمان على وجه الخصوص من
أصدقاء السيد المقربين ولكن في السرَ, وفي النفق تحت الأرض, وما قصة ذهاب ليبرمان
إلى الإتحاد الأوروبي في مؤتمر الصداقة في بروكسيل وطلبه بوضع حزب الله تحت قائمة
الإرهاب إلا خير دليل على ذلك, فالمقصود هنا متابعة مسلسل التضليل لأن لائحة
الإرهاب قصة قديمة وأسطوانة مشروخة مللناها, ولكن دعت الحاجة بعد أن تبيّن التقارب
القديم الحديث بين الشيعة وإسرائيل إلى إحيائها من جديد, وفي كل الأحوال قوبل طلبه
بالرفض المتوقع سلفاً, فرفض الطلب إن كان يدل على شئ فإنه يدل على التدبير المسبق
قبل ذهاب ليبرمان إلى بروكسيل.
5- يقول السيد أن الحرب على إسرائيل في تموز
كانت كارثية, وأن اسرائيل قد قلقت لأنها تُهزم لأول مرة!! إذاً من نتائج حرب تموز
قلق إسرائيل وليس قلع إسرائيل!!!
6- كما ورد عن السيد أن 250 صاروخ أطلقوا
باتجاه إسرائيل...
صحيح! فقد رأينا على التلفزيون الإسرائيلئ
جداراً مهدَماً وشباكاً مكسوراً, وكأس وسكي أٌطيح ما بداخله بسبب الهجمات
الصاروخية ! (بدون تعليق)
7- انتقام حسن لصديقه عماد مغنية جاء بعد
الإستفزازات التي تحدث عنها على الشاشة (من الكتَاب والإنترنت وو..الخ) وترجم هذا
الإنتقام بقتل سبعة سياح يهود في بلغاريا, ومن العجيب أن اسرائيل سارعت باتهام
ايران وحزب الله في اشارة إلى العداء الذي بينهم , وبات معروفاً عند الجميع دون
استثناء أن هذا تتمة مسلسل التضليل.
ختامها مسك:
في آخرما تعرضه (الثورة كشفت العورة) فيما
يخص حزب اللات هذه القصة التي سنرويها لكم :
في يوم من الأيام ذهب تاجر بخيل من أهل
الكوفة الى الشام للتجارة, وعندما أراد دفع المبلغ المستحق عليه للتاجر(ثمن البضاعة
) تبيّن أن المبلغ قد سرق منه, فأخذ يصيح ويبكي ويولول على ما ألمّ به, فرقّ
التاجر الشامي إلى حاله وأخذه معه الى البيت, فأطعمه وسقاه وجهزه بالمال الكافي
لعودته الى دياره, فشكر له صنيعه وقال له: أمانه, إذا جئت الى الكوفه فاعلم أن لك
أخاً هناك لن ينسى معروفك هذا أبدا.
ومرت الأيام, واضُطرت الظروف التاجر الشامي
الى أن يذهب الى الكوفة وأثناء وجوده في السوق صادف ذاك التاجر الكوفي الذي ألمّت
به المحنة في الشام, فاستوقفه الشامي وقال له : هل تذكرني؟ أنا أخوك فلان الذي
آزرك في محنتك عندما سُرق منك مالك!
قال: لا, لا أذكرك ولا أعتقد أني أعرفك.
قال: كيف؟ أنا في السوق الفلاني!!
قال: أنا لا أ ذكر ولا أعتقد أني أعرفك.
قال: اخذتك الى بيتي وبتّ عندي واكلت كذا وشربت كذا!
والكوفي يقول: ياأخي لا اذكرك ولا أعرفك ولو
خرجت من جلدك لن أعرفك.
المغزى من القصة:
نقول لبشار وحسن نصر اللات وايران ما يلي:
لو رأينا الحروب تدور بينكم وبين اسرائيل على
أبو موزة (على أوجها)... لن نُخدع ولن نصدق.
لو رأينا الطيران الايراني يحلق فوق اسرائيل
ويقصف عشوائياً... لن نُخدع ولن نصدق.
لو رأينا شبيحة الأسد في اسرائيل بذبّحون
ويقتلون ويأسرون...لن نُخدع ولن نصدق.
لو رأينا حزب اللات يرسل 2500 صاروخ بدل ال
250 صاروخ...لن نُخدع ولن نصدق, ولن نعترف بأنكم أعداء طرفة عين ولا أقل من ذلك.
ونعلم حينها أن في الأمر خدعة وأنها حرب مفتعلة, ففي عقيدتكم مجتمعين لا بدّ من
خسارة بعض الأشياء من أجل تحقيق شعاريّ:
الهلال الشيعي بالنسبة لايران, ومن الفرات الى النيل بلنسبة لاسرائيل.
إذاً... لو خرجتم من جلدكم ولبستم ثوب الحرب
ضدّ اسرائيل لن ُنخدع ولن نصدّق.
فنصيحتنا لكم يا ثالوث الشرّ, توقفوا عن
الإنتاج التلفزيوني وصنع المسلسلات.
انتهى والحمد لله رب العالمين
وليس للحديث بقية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق