السبت، 2 فبراير 2013

تنبيه : يحظر قراءة هذا النص من قبل الكبار
موجه فقط لمن هم دون سن الثامنة عشرة.                      
بسم الله الرحمن الرحيم

يا أطفال الشيعه  : نوجه هذا الحديث اليكم ونحن نعلم ان قلوبكم مازالت غضة طرية، وأن كلمة الحق لا بد أن تأخذ مجراها في تلك القلوب التي لم تمتلئ بعد بالحقد والكره والسموم الموجهة فقط الى المسلمين من أهل السنة والجماعة الذين يزيد عددهم على المليار ونصف المليار مسلم .
منذ نعومة أظفاركم يعلمكم أهاليكم ويغذون أفكاركم بالحقد على أهل السنة  على أنهم أحفاد معاويه والذي كان ابنه يزيد ( كما يرْوون لكم ) سببا في قتل الحسين علماً بأن الذي قتل الحسين هو الشمّر  بن ذي الجوشن وعبيد الله بن زياد لعنة الله عليهما .
الشمر بن ذي الجوشن : هو خال أبناء سيدنا علي حيث أن علياً تزوج من إحدى نساء بني كلاب التي ينتسب اليها الشمر وتدعى بأم البنين .
أما عبيد الله بن زياد فأمه مرجانه الفارسيه الأصل ٠
عندما ذهب الشمر الى يزيد يطلب المكافأه لقتله الحسين لم يلاقي الا التعنيف والتوبيخ فقال له ليس لك مكافأة عندي ومن ثم قام بطرده؛ وكان الاولى به ان يقتله درءاً للفتنه التي أجّجها ويؤججها الشيعة العرب بتوجيه من الشيعة الفرس الصفويين٠
ياأطفال وأبناء الشيعة: انظروا ماذا قال السيد محسن الأمين في كتابه (أعيان الشيعة ١: ٣٤)  : ( إن الذين قتلوا الحسين هم شيعة الحسين أنفسهم حيث بايعوه ثم غدروا به وقتلوه  )٠  كما جاء أيضا في( الارشاد المفيد ٢١٤  إعلام الورى للطبرسي  ٩٤٩ ، كشف الغمة ٢: ١٨و ٣٨  ) "وقبل مقتله أي الحسين  رضي الله عنه دعا عليهم فقال :( اللهم إن متعتهم الى حين ففرقهم فرقاً ( أو شيعا ) واجعلهم طرائق قددا ولا ترضي الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا)". 
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفه رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : ( هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟) أي من قتلنا غيرهم؟! (تاريخ اليعقوبي١:٢٣٥).

يا أبناء الشيعة : أما سألتم أنفسكم يوماً لماذا آباءنا وأمهاتنا يصرخون  ويلطمون أنفسهم حتى تخرج الدماء من أجسادهم حزنا على الحسين ولم يفعلوا ذلك حزنا على محمد رسول الله الذي مات متأثرا من السم الذي دسّته له المرأه اليهوديه في الطعام؟!! أليس نبي الله ورسوله أولى بالحزن عليه من حفيده الحسين رضي الله عنه؟ كذلك الأمر بالنسبة لحمزه عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات ميتة لا تقل شناعة عن ميتة الحسين علاوة على أنه استؤصلت كبده!! أم أن الحسين أفضل من جده الذي تزوج بعائشه رضي الله عنها ابنة أبو بكر الصديق ، بينما تزوج الحسين  ابنة كسرى الفارسيه .
كأنّ أهاليكم يودّون اليهود فلم ينتقموا من اليهود على اعتبار أن المرأة اليهوديه سمّمت النبي صلى الله عليه وسلم.
كأنّ أهاليكم يودّون الكفار فلم ينتقموا منهم عندما قتلوا حمزه بل لم يذرفواعليه دمعة واحده علماً بأنه من آل البيت٠
كأنّ أهاليكم يودّون الفرس فلم ينتقموا منهم لمقتل الحسين الذين كانت لهم يد قذره في مقتله . والفرس على وجه الخصوص كانت لهم تارات خفيه مع العرب حيث كانت هزيمة كسرى وتحطيم عرشه امراً ليس منهم ببعيد والحسين بالنسبة اليهم عربي ابن عربي !! فتأمل وفكر ثم قدّر؛ سدّد الله خطاكم لما فيه منفعة أمة محمد وليس منفعة دولة اسرائيل او ايران الفارسيه كما يفعل ذووكم .
ألم تلاحظوا أن حقد أهلكم موجه فقط للمليار ونصف المليار من أهل السنة ؟!
هل يعقل أن كل اولئك هم أحفاد معاويه !!!؟؟؟
عجيب هل كان على زمن معاويه استنساخ أو مكنات لتفريخ البشر أو أطفال أنابيب!ألم يدخل الكثير من الخلق دين الاسلام وهم حتى لايعلمون من هو معاويه كالتتار والروم والفرس وغيرهم وغيرهم ...هل يعقل أن ٠/٠١٣  (نسبة الشيعة من المسلمين ) على حق، وأن ٠/٠٨٧ ( نسبة السنه من المسلمين) على باطل! ولو كان هذا الامر صحيحا، فلماذا سمّى الله سبحانه وتعالى أمة محمد بالأمة؟ وقد كان من الأولى إذاً أن يطلق عليها اسم شيعة أو فرقه؛ قال تعالى: ( الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا )، يعني الشيعة فرق مختلفة وليسوا هم الأمة . كما ان الأمة تطلق على العدد الاعظم ، ومليار ونصف المليار لابد أن يكونوا هم الأمة باعتبارهم العدد الاعظم٠
يا أطفال الشيعة وأبناءهم سددوا وقاربوا واعلموا أن الله يهدي من يريد الهداية لنفسه.

 واعلموا ياأبناء الشيعة أنه ليس بالضرورة أن يكون الآباء على حقٍ دائماً، فكثيراً ما نرى بين الناس الأب الضال في مواجهة الابن الصالح ولنا في رسول الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام أسوةٌ حسنة حين لاحظ منذ نعومة أظفاره ضلال أهله في عبادتهم للأوثان وتعظيمهم لها، لكنه لم يعطّل عقله ويتبعهم التتبع الاعمى بل فكر وتدبر وسدد وقارب حتى وصل الى الحقيقة مستعيناً بالله عز وجل الذي اطّلع على صدق نواياه ورغبته الحقيقية في السير باتجاه الهدى والايمان والحق، فهداه لهذا الحق، مما جعله يحارب والده ويهجره بعد ان استنفذ كل الطرق لهدايته ولكن دون جدوى.
اذا ليس الاهل دائما على حق .
قال تعالى: (واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا اولو كان آباءهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون).
ألفينا: وجدنا

ملاحظه : قرأنا مرة في كتاب نهج البلاغة وهو للامام علي كرم الله وجهه : أنه من ضرب يده على فخذه حين المصيبه فقد حبط عمله .
أحببنا فقط أن نلفت انتباهكم الى اللّطم الذي يدور في مجالسكم  كيف أنه يتنافى مع ما قاله الامام نفياً كلياً، وهناك أمر آخر، بالله عليكم اذا أردتم نشر الاسلام من خلال فتوحاتكم ( طبعا الشيعة لم تتم على أيديهم أيّة فتوحات ) كما فعل ابو بكر وعمر ومعاويه حتى وصل الاسلام الى الصين، فهل تعتقدون ان من اراد اعتناق الاسلام سيعجب باللطم والضرب وسيل الدماء والنواح!؟ أليس هذا مقززا بالنسبة لنا؟ فكيف بالامم الاخرى!؟
ربما قال قائل: ولكننا نقوم بتشييع الكثير من الناس، ربما... ولكن ادخال الناس بالاسلام لا يكون عن طريق دفع الاموال واعطاء المناصب، كما يفعل اسيادكم... وإنما يتم ذلك من خلال اظهار مكارم الاخلاق بما تشتمل عليه من سلوك وأدب واحسان وكرم وايثار...الخ
 والاولى ان نعطي صوره مشرقة عن بلاد المسلمين وتسامحهم واخلاقهم المحمديه البعيده عن الاكاذيب والاحقاد الدفينه ، الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفتنة النائمه لعن الله موقظها"، فلماذا يعمل اهاليكم على ايقاظ فتنه صار لها قرابة الالف وخمسمائة عام !!؟ ومن المستفيد حتى الان من اشعال الفتن إلا اسرائيل والغرب! ألم تسمعوا يوماً بما قاله احد سياسي الغرب : نحن في النعيم طالما أن الشرق في الجحيم .
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ٠
والسلام عليكم ورحم الله وبركاته. 

ليست هناك تعليقات: