الخميس، 15 نوفمبر 2012

حسن نيّة اهل السنة والجماعة


يسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (( يا أيها الذين اّمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر……)) إلى أخر الايه من سورة اّل عمران.
كان تعليق أهل السنة غالبا على هذه الآية  علما بأن غالبيتهم من المثقفين للأسف وكأني بهم يصححون أخطاء الله عز وجل أو يلفتونه إلى شيء غاب عنه (نستغفر الله العظيم الكامل الذي ليس فيه عيب أو نقص )  نعم نقول كان تعليقهم على الآية كلمات من مثل : إي بس والله فلان على خلق عظيم  لا يكذب  ولا يرتشي ولا  ولا..... وفلان يحب جميع الناس دون تفريق أخلاقه دمثة ومحترم ....وفلان كذا وفلان كذا  . ونسي هؤلاء السطحيين بأن القانون الذي يحكم الأقلية هو قانون التقية 
وإظهار كل ما هو حسن وجميل وبالتالي إخفاء كل ما هو قبيح ومخيف وبذلك يدغدغون مشاعر هؤلاء السطحين البسطاء  فيعتقد هؤلاء المثالية بأولئك متجاوزين مضمون الآية الكريمة السابقة الذكر.
ولا ننكر أن لكل قاعدة شواذ وهذا هو سبب اعتناق البعض لدين الإسلام أو تصحيح البعض الأخر لمساره الإسلامي  الصحيح بإتباع ما جاء في القراّن والسنة .
اللهم أهدي كل ضال يتمنى أن يعرف الحقيقة فعلا ولا يراوغ ولا يكونوا كالذين يخادعون الله ورسوله ولا يخدعون الا أنفسهم .  اللهم القي في قلوب هؤلاء أنوار الحب والتصديق والإيمان الحقيقي بالله وكتبه ورسله علّنا نعود بالأمة على ما كانت عليه من عزة وإباء وعدل ورحمه تطال جميع الأمم والطوائف التي تستظل بظل الإسلام  (اللهم اّمين ).

ليست هناك تعليقات: