شرٌ زائل
الحكام العرب شر (بفضل الله )
زوالهم قد اقترب
في اللهو غارقون مع النساء والقمار
والطرب
همهم.. الدرهم والدينار , واليورو
والدولار وجمع الذهب
حشو البطون من الأكل والطعام والشرب
عن قضايا الأمة غافلون , لضمائرهم
بائعون
للغرب أتباع , لأمريكا ذنب
تباً لحكام العرب
عجباً لم أنتم بعد ثورة الحرية باقون ؟!!!
على الكراسي ملتصقون
أما علمتم أنكم أشد ً علينا من
الجحيم من اللهب
تشمئز قلوبنا كلما رأيناكم على
الشاشات وفي الجرائد وعلى صفحات الورق
ينتابنا الغثيان والقرف كلما قيل
الحكام العرب
فليسقط الحكام العرب
لجسم العروبة أنتم كما الجذام.. كما
الجرب
ولأمة الإسلام أبغض من أبي جهل وأبي
لهب
لا خير فيكم , كأنما خلقتم للدهاء
والبلاء والنصب
عند الحساب.. يأتي العقاب , كل رهين
بما كسب
آن الأوان أن ترحلوا بالرضا أو
بالغصب
سحقاً لحكام العرب
رفعتم عروشكم , شيّدتم قصوركم بنشر
الخوف والرّعب
بنيتم السجون للتعذيب ,والترهيب ,
والضرب
الدماء في زمانكم, طال الوجوه
والصدور والركب
الشعب راهن أنكم لستم عرب
أنتم مجوس بل يهود في زي أبناء
البلد
أنتم كصولاخ الذي بالمثقب لأجسادنا
قد ثقب
تباً لحكام العرب
قسّمتم بلادنا بالحدود والأسلاك
الشائكة
قطّعتم أوصالنا , نثرتم أشلائنا فوق
الترب
وحواجز التفتيش لا تفرق بين أم ولا
رضيع ولا حتى أب
باسم الأمن والأمان يُضرب الشعب
بالحديد
والرحيم منهم يَضرب بالخشب
نصّبتم أنفسكم على الشعوب قاض وجلاد
ورب
مالكم لا تنطقون؟!! كالبلهاء تنظرون
.. أبرياء لا تعلمون..؟!!
عزائنا أنّ اقتلاعكم بحمد الله أزف
واقترب
أنزل عليهم ربّنا كل أنواع الغضب
والله ما أنتم عرب
فليسقط حكام العرب
تفرق الأحباب..وهاجر الأولاد.. جُلُّ
الشباب سافر واغترب
أو في السجون يقضي حياته بلا ذنب
ولا سبب
وسعيد الحظ موّفقاً بحمد الله أسعفه
الهرب
إبليس فيكم قد خطب
تابعوا أعمالكم في الكواليس والقمم
وجامعة العرب
فبأمثالكم وأعوانكم- شكراً لكم- نلت
الأرب
كل المآسي والدمار في البلاد
كل الدّماء والجراح في العباد
من صنع حكام العرب
عشنا الأمل بعد الأمل بعد الأمل
والعمر ولىّ
صار الأمل كهشيم المحتظر ككوم من
حطب
سحقاً لحكام العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق