توضحت الصورة
:
-
تميز الرجل وكثر محبيه، وازدادت شعبيته.
-
هو رجلٌ عصري متحضر بكل المقاييس، جمع بين الدين والاخلاق،والادب والمال.
-
صورةٌ لا ترضي الكثيرين،حتى لو تحولت حياتهم للأمثل بفضل سياسته الحكيمة، والتي حملت في طياتها أجمل صور التطور والإزدهار...لالشيء سوى أنه من أهل السنة.
-
رجل مقنع...سني غير متطرف،بدأ نجمه يلمع لكنه بالنسبة للبعض ليس هو الرجل المطلوب للبريق واللمعان.
-
من إذاً؟...إنه حسن نصر الله!
-
إتفق ثالوث الشر القريب،إيران وحزب الله والنظام السوري بمساندة ثالوث الشر البعيد،أمريكا وروسيا وإسرائيل (لأن مايحدث تحت الطاولة مختلف تماماً عما يحدث فوقها)
-
نقول،إتفقوا جميعاً على قتل الرجل وتغييب صورته المعتدلة وخطواته الصادقة وبقلب يتسع للجميع ليحل محلها صورة حسن نصر الله العقائديه الخبيثه، وبخطواته الكاذبة المتجهة نحو حلم الهلال الشيعي المرتقب.
-
وبأخبث السيناريوهات تم تصوير حرب تموز المفتعلة: إنتاج إسرائيلي،إخراج إيراني، تمثيل حزب الله،بطولة حسن نصر الله!
-
سؤالٌ نوجهه لكل العقلاء، الم تلاحظوا اننا لم نر اشتباكاً واحداً في حرب تموز! بالرغم من زخم التطور التقني والإلكتروني، ووجود الأقمار الصناعية التي لايخفى عليها خافية!
-
فإذا كنا في حرب تشرين 73 شاهدنا الكثير من صور الحرب والقتال، بل أبعد من ذلك، الحربين العالميتين الأولى والثانيه، حيث أن الصور تملأ الأرشيفات والتلفزيونات والافلام الوثائقيه.
-
فلماذا إذاً في عام 2006 لم نر أية صور أو أفلام تثبت هذه الحرب؟!
-
فقط جنود اسرائيليون يقفون أمام دباباتهم، يحملون التوراة ويتلون الصلوات، وفي الجهة المقابلة جنود حزب الله يصلون ويحملون القرآن...يالها من حرب!
-
فلا أشفت هذه الحرب صدورنا ولا أذهبت غيظ قلوبنا، فنحن لم نر شيئاً في واقع الحال.
-
هناك حقائق أخرى كثيرة بدت جليه واضحة، تؤكد عدم وجود أي إشتباك بين الطرفين، باستثناء بعض التمثيليات الهزليه، والأيام القادمه ستكشف المستور.
-
إذاً...قتلوا الرجل ليحل محله حسن نصر الله وافتعلوا حرب تموز، ليحظى هذا الأخير بحب وولاء الطائفة السنيه، الأغلبية الساحقة في العالم العربي والإسلامي (وهذا مع الأسف ما حدث فعلاً).
-
فحين إذن تكون هذه بداية الطريق الممهدة لدخول إيران إلى المنطقة، وهيمنت الصفوين، فتطمئن إسرائيل ويطول عمرها وبقاؤها في الشرق الأوسط, فمعلومٌ أن إسرائيل و إيران وجهان لعملة واحدة.
-
"ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، فبشكل مفاجئ وبترتيب إلهي بزغت الثورات العربية لتوقف هذا المد الخبيث وتحد من انتشاره في المنطقة بأكملها.
-
والويل كل الويل لشعوب المنطقة لو تم هذا الأمر بحق فحينها يقال على الدنيا السلام...ولكم أن تتصوروا.
-
-
رحم الله رفيق الحريري -
- مسرح العرائس بإدارة باراك اوباما !!!ربيع العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق